تتوقع تقارير بشأن هاتف iPhone SE 2 المنتظر من شركة الهواتف الرائدة الأمريكية؛ أبل، أن الهاتف سيأتي بجهة خلفية من الزجاج وهو الأمر الضروري لدعم الشحن اللاسلكي، والذي سيأتي به الهاتف كذلك، وهو الأمر الرائع، غير أنه لن يدعم الاستشعار ثلاثي الأبعاد الذي رأيناه في هاتف iPhone X.
وتشير التوقعات إلى أن الهاتف الجديد سيحتوي على معالج A10 Fusion الجديد من أبل، مع ذاكرة عشوائية 2 جيجابايت (رام) مع خيارات من حيث الذاكرة الداخلية بإصدارين 32 جيجابايت، و128 جيجابايت، ومن المتوقع أن تأتي الكاميرا الخاصة به بدقة 12 ميجابكسل في الخلف، وبدقة 5 ميجابكسل في الكاميرا الأمامية، مع بطارية بسعة 1700 مللي أمبير، مع شاشة مثل سابقه بحجم 4 بوصة.
وأشارت تقارير مؤخرًا إلى أن هاتف الشركة الرائدة الأمريكية أبل، iPhone SE هو أحد أسباب مبيعات الشركة المرتفعة في الربع الأخير من العام الحالي خلال السوق الهندي، وهو ما أكدته تقارير أخيرة تشير إلى نية الشركة الرائدة التي كشفت عن سلسلتها من الهواتف الأبرز العام الجاري، عن طرح نسخة جديدة من الهاتف السابق، والتي ستحمل اسم iPhone SE 2.
وأشارت التقارير إلى أن الهاتف الجديد سيتم صناعته من قبل شركة تايوانية وهي Wistron وهي الشركة التي صنعت الهاتف السابق iPhone SE، كما أشارت كذلك إلى أن أبل تنتوي إطلاق هاتفها الجديد في الربع الأول من العام المقبل 2018، وهو ما يوازي إطلاق هاتف iPhone SE العام الجاري في شهر مارس، أي في الربع الأول من العام الجاري كذلك. وتم تأسيس مصنع Wistron في مدينة بينجالورو الهندية خصيصًا لإنتاج هواتف iPhone SE مطلع العام الجاري، وهو اتجاه لتقليل الرسوم الجمركية وهذا يفيدها في تقليل أسعار هواتفها في الأسواق القريبة من الهند، من أجل المنافسة في هذا السوق الذي يعتمد في الأساس على هواتف الفئة المتوسطة، والأسعار المناسبة.
وأشار التقرير إلى أن هاتف iPhone SE 2 سيستهدف الأسواق مثل إندونيسيا وأسواق جنوب آسيا جمعاء، باستثناء الهند، كما أشارت التقارير إلى أن سعر الهاتف سيبلغ 450 دولار أمريكي، ورغم ارتفاع هذا السعر بين الهواتف عامة ،إلا أنه يعتبر أرخص بكثير بالنسبة إلى هواتف أبل، وأرخص بشكل أكبر بالنسبة إلى السعر الذي تم إطلاق هاتف iPhone SE الأصلي به.
يأتي هذا فيما أعلنت شركة التقنيات العالمية الأمريكية أبل، عن خطتها لبناء مجمّع تقني آخر لموظفيها.
ويأتي المقر الجديد للعملاق الأمريكي بعد مقر الشركة الحالي في أوستن، تكساس، والذي يضم حوالي 6 آلاف موظف، إلا أن المقر الجديد سيضم موظفي الدعم التقني للشركة، فيما لم تعلن الشركة عن موقع المقر الجديد بعد، حيث أوضحت في تغريدة لها أنها ستعلن عن تفاصيله في وقتٍ لاحق خلال العام.
وتشير التوقعات إلى أن المقر الجديد سيكون في الولايات المتحدة بالتأكيد، وتضم شركة أبل الأمريكية حوالي 84 ألف موظف في الولايات المتحدة، ولكن الشركة تخطط خلال الخمس سنوات المقبلة، لتوظيف حوالي 20 ألف موظف آخر في المقرين الجديد والجديد المنتظر بنائه.
ومن المتوقع أن يصل حجم استثمارات شركة أبل في الاقتصاد الأمريكي إلى 350 مليار دولار، وهو ما قال عنه تيم كوك المدير التنفيذي للشركة، أنه "جزء من تاريخ الشركة الطويل لدعم الاقتصاد الأمريكي"، كما تعد الشركة أكبر دافع للضرائب في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تصل مستحقاتها للضرائي إلى 38 مليار دولار.
كتب- أحمد سليمان
كتب- أحمد سليمان
