كتب: خالد عاصم
شهدت Motorola يوم نشط للغاية بالأمس عندما أعلنت عن مجموعة كبيرة من هواتفها الجديدة التي تضمنت أربعة هواتف من سلسلة G بالإضافة إلى هاتف من سلسلة E، وجميعها سنتعرف عليه بالكامل فيما يلي من سطور هذا المقال.
تعرف على هاتف Motorola Moto G73
الهاتفان الأعلى من بين المجموعة التي تم الكشف عنها بالأمس، هاتفي Motorola Moto G73 وMotorola Moto G53 وكلاهما اختلفا عما سبقهما Moto G72 وMoto G52 من حيث بعض المواصفات الأساسية، فكلا الهاتفان يدعمان تقنية 5G الأن، وإن كانت بعض الاختلافات قد لا يفضلها المستخدمون، على أية حال دعونا نبدأ أولًا بهاتف Moto G73.
يعتمد هاتف Moto G73 على المعالج المركزي MediaTek Dimensity 930 والذي يعتمد على ترددات أقل من معالج Dimensity 920 على مستوى المعالج المركزي، كما يعتمد على معالج رسوميات مختلف وهو من تصميم Imagination ليس من تصميم Mali، ويدعم المعالج الجديد تقنية 5G عبر شريحة مودم sub-6GHz وهو تطور كبير مقارنة بهاتف Moto G72 الذي اعتمد على معالج Helio G99.
ويعمل الهاتف بنظام تشغيل اندرويد 13 المغطى بواجهة مستخدم My UX، ويصدر الهاتف بإصدار واحد فقط حتى الأن وهو بذاكرة عشوائية سعتها 8 جيجابايت رام بذاكرة داخلية سعتها 256 جيجابايت يمكن زيادتها عبر بطاقات الذاكرة الخارجية من خلال منفذ شريحة الاتصال الثانية.
ومن بين الاختلافات التي لن تعجب المستخدمين استبدال شاشة P-OLED في الهاتف السابق بشاشة IPS LCD في الهاتف الحالي، وهي شاشة بقطر 6.5 بوصة بمعدل تحديث 120 هيرتز وتدعم دقة عرض 2400 × 1080 بيكسل بمعدل 20:9، وتضمن الشاشة الكاميرا الأمامية بدقة 16 ميجا بيكسل التي تقع في الثقب أعلى المنتصف وهو التصميم الذي تعتمد عليه غالبية الهواتف حاليًا مثل Samsung Galaxy A73 وRedmi Note 11 Pro Plus وغيرها.
أما على مستوى الكاميرا الخلفية فتتكون من عدسة رئيسية بدقة 50 ميجا بيكسل بدلًا من 108 ميجا بيكسل ولكن بحجم بكسل كبير يبلغ 1.0 ميكروميتر تصل إلى 2.0 ميكروميتر بدمج أربع بيكسلات في بيكسل، بينما الهاتف السابقة اعتمد على مستشعر بحجم بيكسل أصغر يبلغ 0.64 ميكروميتر، وهو تطور واضح بالطبع، ولكن ما لم يتطور فهو استمرار غياب دعم تصوير الفيديو بجودة 4K، ويعتمد الهاتف أيضًا على عدسة بالغة العرض بدقة 8 ميجا بيكسل بزاوية رؤية 118 درجة مدعومة بتقنية التركيز التلقائي ويمكنها أن تعمل كعدسة ماكرو أيضًا.
ويعتمد الهاتف على بطارية سعة 5000 ميللي أمبير في الساعة مدعومة بتقنية الشحن السريع TurboPower بقوة 30 وات يتم تزويدها عبر منفذ USB Type-C، ويتضمن الهاتف أيضًا منفذ 3.5 مم، وسماعات ستريو مدعومة بتقنية دولبي أتموس، ويدعم أيضًا تقنية واي-فاي 5 وبلوتوث 5.3 وNFC.
يتوفر الهاتف في الأسواق الأوروبية في الأيام القليلة المقبلة على أن يصل بعدها إلى أمريكا اللاتينية وأسيا، ويبلغ سعر الهاتف في أوروبا 300 يورو لإصداره الوحيد.
تعرف على هاتف Motorola Moto G53
أما هاتف Motorola Moto G53 فيدعم تقنية 5G بالاعتماد على معالج كوالكوم سنابدراجون 480 بلس بدلًا من معالج سنابدراجون 680 في الهاتف السابق، ويصدر الهاتف بإصدارات بذاكرة عشوائية سعتها 4 أو 6 أو 8 جيجابايت رام وبذاكرة داخلية تبلغ سعتها 64 جيجابايت أو 128 جيجابايت يمكن زيادتها عبر بطاقات الذاكرة الخارجية في الحالتين.
أما شاشة الهاتف فهي IPS LCD بقطر 6.5 بوصة بدقة 1600 × 720 بيكسل بمعدل 20:9، ومن الصعب تخيل أن يصدر هاتف متوسط الفئة يكتفي بجودة HD Plus فقط، كما أن الشاشة أقل كثيرًا من شاشة هاتف G52 والتي كانت شاشة AMOLED بقطر 6.6 بوصة بجودة Full HD Plus، بينما الاختلاف الوحيد في صالح الهاتف الجديد فخاص بمعدل التحديث الذي ارتفع إلى 120 هيرتز بدلًا من 90 هيرتز.
أما كاميرا الهاتف الأمامية فانخفضت إلى 8 ميجا بيكسل مقارنة بالهاتف السابق، بينما الكاميرا الخلفية تعتمد على مستشعر بدقة 50 ميجا بيكسل ولكن بحجم بيكسل أصغر من هاتف Moto G73 حيث يبلغ حجمه 0.64 ميكروميتر فقط، وتكتفي العدسة بتصوير الفيديو بجودة 1080p فقط أيضًا، أما العدسة الثانية فبدلًا من الاعتماد على عدسة بالغة العرض تم الاكتفاء بعدسة للماكرو بدقة 2 ميجا بيكسل.
ويعتمد الهاتف على بطارية سعة 5000 ميللي أمبير في الساعة ولكنها تكتفي بسرعة شحن 10 وات فقط إلا في إصدارات أمريكا اللاتينية التي ستحظى بسرعة شحن 18 وات، وهو أمر غريب للغاية خاصة وأن هاتف Moto G23 الذي سنتعرف عليه بعد قليل يدعم تقنية الشحن السريع بقوة 30 وات.
وكما هو الحال مع هاتف العام الماضي فإن الهاتف الجديد مصنوع كلًا من البلاستيك ويمتاز بتصميم مقاوم للمياه، ويتضمن الهاتف منفذ USB Type-C و3.5 مم، كما يتضمن سماعات ستريو تدعم تقنية دولبي أتموس. ولا يختلف الهاتف من حيث تفاصيل إصداره عن هاتف Moto G73، أما سعره فيبدأ من 250 يورو لإصدار 4/128 جيجابايت وهو الإصدار الوحيد الذي تم الكشف عن سعره حتى الأن.
تعرف على هاتفي Moto G23 وMoto G13
أما الهاتفان الأقل في السلسلة نفسها فهما هاتفي Moto G23 وMoto G13 وكلاهما يعتمدان على شاشة IPS LCD بقطر 6.5 بوصة بجودة HD Plus وبمعدل تحديث 90 هيرتز، وكلاهما أيضًا يأتي بسماعات ستريو تدعم تقنية دولبي أتموس مع الاحتفاظ بمنفذ 3.5 م، بينما أول الاختلافات تأتي مع الكاميرا الأمامية والتي تأتي بدقة 13 ميجا بيكسل في هاتف Moto G23 وبدقة 8 ميجا بيكسل في هاتف G13.
يعود الهاتفان للاتفاق على العدسة الرئيسية للكاميرا الخلفية وهي بدقة 50 ميجا بيكسل بفتحة عدسة f/1.8 وبحجم بيكسل 0.64 ميكروميتر، بينما هاتف Moto G23 يضيف عليها عدسة بالغة العرض بدقة 5 ميجا بيكسل بالإضافة لعدسة ماكرو بدقة 2 ميجا بيكسل، فإن هاتف Moto G13 يكتفي بعدستين 2 ميجا بيكسل للماكرو والبورتريه.
ويعتمد الهاتف على المعالج المركزي MediaTek Helio G85 الذي شهدناه في عدد من الهواتف سابقًا مثل Tecno Spark 9 Pro وInfnix Hot 12 وRealme C25s وغيرهم الكثير، كما يصدر الهاتفان بإصدارات بذاكرة عشوائية 4 أو 8 جيجابايت رام وذاكرة داخلية 64 أو 12/ جيجابايت، ويمكن زيادة السعة التخزينية للهاتفين عبر بطاقات الذاكرة الخارجية، أما البطارية فتبلغ سعتها 5000 ميللي أمبير في الساعة في الهاتفين وهي مدعومة بتقنية الشحن السريع بقوة 30 وات في هاتف G23 وبقوة 20 وات في هاتف G13.
ويصدر هاتف Motorola Moto G23 بالألوان الأسود والأبيض والأزرق بسعر يبدأ من 230 يورو، أما هاتف Motorola Moto G13 فيتوفر بالألوان الأسود واللافندر والذهبي الوردي بسعر يبدأ من 180 يورو.
تعرف على هاتف Motorola Moto E13
أما الهاتف الأخير والأرخص من بين المجموعة الجديدة فهو هاتف Motorola Moto E13 الذي يأتي بشاشة IPS LCD بقطر 6.5 بوصة بجودة HD Plus ومعدل تحديث 60 هيرتز، وبتصميم شق قطرة المياه الذي يتضمن الكاميرا الأمامية بدقة 5 ميجا بيكسل، بينما الكاميرا الخلفية أحادية بدقة 13 ميجا بيكسل.
ويعتمد الهاتف منخفض السعر على معالج Unisoc T606 والمدعوم بذاكرة عشوائية سعتها 2 جيجابايت رام وبذاكرة داخلية سعتها 64 جيجابايت يمكن زيادتها عبر بطاقات الذاكرة الخارجية، أما بطارية الهاتف فتبلغ سعتها 5000 ميللي أمبير في الساعة تكتفي بالشحن بقوة 10 وات فقط، ويعمل الهاتف بنظام تشغيل اندرويد 13 إصدار Go Edition.
يتوفر الهاتف في الأسواق الأوروبية بالألوان الأسود والأخضر والأبيض بسعر يبدأ من 120 يورو، ومن المقرر أن يصل الهاتف لاحقًا إلى الشرق الأوسط وإفريقيا وأسيا وأمريكا اللاتينية.