إذا كنت تبحث عن هاتف رائد جديد وأداء الكاميرا هو عامل مهم، فإن سامسونج جالاكسي S23 الترا وجوجل بكسل 7 برو هما الخياران الأفضل للنظر فيهما، بينما لا يزال iPhone 14 pro هو ملك تسجيل الفيديو، إلا أن تصوير الصور الثابتة لا يتفوق على هذين الهاتفين الرائدين بنظام Android حيث يتميز بيكسل 7 برو وS23 الترا بكاميرات رئيسية تحتوي على مستشعرات أكبر ومزيد من البكسلات وعدسات تكبير مع تقنية الباريسكوب المتفوقة مقارنةً بـ iPhone، ولكن أيهما يحتوي على أفضل كاميرا؟ إذا كنت تبحث عن مقارنة شاملة بين هاتفين هذين، لدينا أيضًا هذا المقال حيث نعرض عينات الصور من كلا الهاتفان حيث الصورة الأولى من سامسونج والثانية من جوجل.
عينات تصوير
إذا قمت بتكبير الصورة بنسبة 100٪ وفحصها بدقة، سترى أن صورة البيكسل تبدو أكثر حدة ولكنها تمت معالجتها بشكل اصطناعي جدًا. هذا يعمل لصالحها إذا نظرنا إلى الجدار المطلي باللون الأصفر، حيث تظهر صورة البيكسل نسيج الطوب بشكل أفضل بكثير مقارنة باللقطة الخاصة بسامسونج. ولكن إذا نظرت إلى اليسار، ستجد أن بشرة الرجل والمناطق المظلمة تبدوان اصطناعية مقارنة بمظهر الـ S23 الترا الأكثر طبيعية.
بالانتقال إلى جزء آخر من اللقطة، يمكننا أن نرى مرة أخرى أن صورة البيكسل مفرطة التحسين، ولكن ذلك قد يعمل لصالح البيكسل إذا كنت ترغب في فحص العمل الفني المرسوم على الحائط. يمكنك رؤية الألوان الدقيقة في اللقطة الخاصة بالبيكسل، بينما تكون أقل تفصيلاً في لقطة سامسونج.
انتقل إلى مجموعة أخرى من الصور التي تم التقاطها أيضًا بواسطة الكاميرا الرئيسية، ويمكن أن يتغير كل ما ذكرته في الفقرة السابقة.
هنا، تمتلك صورة البيكسل نسبة أكبر من التباين. في هذه الحالة، تظهر صورة سامسونج مفرطة التحسين واصطناعية إذا قمت بالتكبير بنسبة 100٪ وفحص التفاصيل، ألقِ نظرة على النبات أو الرجل ذو القبعة الخضراء.
ويتبادل الهاتفان الفوز في هذا الشكل، في العينات أدناه، تكون تفاصيل سامسونج تبدو أكثر اصطناعية في المجموعة الأولى، وفي المجموعة الأخرى، تبدو صور البيكسل مفرطة التحسين، هناك شيء واحد فقط ثابت بعد أربع مجموعات من الصور: تميل علوم الألوان في سامسونج حتى أكثر برودة من الدرجات المبهجة بالفعل في البيكسل (على سبيل المثال، ينتج جهاز iPhone صورًا أكثر دفئًا بكثير).
بعيدًا عن التفاصيل والضوضاء، تعتبر هذه الصور المعروضة أعلاه معرضة ومتوازنة بشكل ممتاز، نظرًا لأنها تم التقاطها عن عمد في إعدادات تشمل إضاءة خلفية قوية ومناطق أغمق تكون مغطاة بالظلال، تقنية HDR المستخدمة في كلا الهواتف ممتازة. وهذا تحسين حديث من سامسونج، التي كانت تواجه مشكلة في هواتفها حيث كانت تؤدي إلى إضاءة زائدة للمناطق الساطعة حتى العام الماضي.
بعيدًا عن التفاصيل والضوضاء، تعتبر هذه الصور المعروضة أعلاه معرضة ومتوازنة بشكل ممتاز، نظرًا لأنها تم التقاطها عن عمد في إعدادات تشمل إضاءة خلفية قوية ومناطق أغمق تكون مغطاة بالظلال، تقنية HDR المستخدمة في كلا الهواتف ممتازة، وهذا تحسين حديث من سامسونج، التي كانت تواجه مشكلة في هواتفها حيث كانت تؤدي إلى إضاءة زائدة للمناطق الساطعة حتى العام الماضي.
العدسة العريضة: برنامج Google يجعل الفارق
لا يلزمنا قضاء وقت طويل على أجهزة الاستشعار العريضة جدًا لأن Pixel يفوز بوضوح إذا كنت تفحص الصورة بدقة بكسل، هذا يعود في الغالب إلى البرنامج هنا، لأن العتاد العريض لكلا الهاتفين متشابه جدًا: عدسات بدقة 12 ميجابكسل مع أجهزة استشعار صغيرة وفتحة عدسة f/2.2.
إذا كنت تشاهد هذه الصور من بعيد أو على شاشة هاتف، فإنها تبدو جيدة، ولكن قم بالتكبير بنسبة 100% وانظر إلى الحواف، ويمكننا ملاحظة أن الصورتين العريضتين غير حادتين في التفاصيل، ولكن صورة سامسونج غير حادة بشكل ملحوظ أكثر، وتحتوي على مزيد من الضوضاء أيضًا
ومع التحول بعيدًا عن التفاصيل والضوضاء، تعتبر هذه الصور السابقة معرضة ومتوازنة بشكل استثنائي، نظرًا لأنها تم التقاطها عن عمد في إعدادات تتضمن إضاءة خلفية قاسية ومناطق أغمق مغطاة بالظل، تقنية HDR المستخدمة في كلا الهاتفين ممتازة، ويعد هذا تحسينًا حديثًا من قبل سامسونج، التي كانت تعاني من مشكلة في هواتفها حيث كانت تفقد التفاصيل في المناطق المضيئة حتى العام الماضي.
التكبير وصور البورتريه: برنامج Google لا يمكنه تعويض الفارق في العتاد
سيكون هذا المقارنة معقدة، يحتوي Pixel 7 Pro على عدسة تكبير واحدة فقط، وهي عدسة متحركة بنسبة 5X، بينما يحتوي سامسونج على عدسة تكبير بمعدل 3X وعدسة تكبير متحركة بنسبة 10X، من وجهة نظر المصور، تجعل العدستان المتحركتان في سامسونج الكثير من الحس البصري. تعتبر العدسة بنسبة 3X هي العدسة المثالية للبورتريه والتكبير القصير، بينما تعتبر العدسة بنسبة 10X هي العدسة التليفوتوغرافية الطويلة بقياس 230 ملم، وهي عدسة تستخدمها مصوري الشوارع أو الحياة البرية الذين يرغبون في تصوير الأشخاص/الحيوانات من مسافة أبعد.
بالمقابل، عدسة تكبير Pixel بنسبة 5X تقع في طول بؤري محرج قليلاً: 125 ملم، إنها طويلة جدًا للبورتريه، ولكنها ليست كافية لتعتبر عدسة تكبير طويلة، كما هو متوقع، يحاول Google تعويض ذلك بواسطة تحسينات برامجية. في تطبيق الكاميرا الافتراضي، يوجد زر التكبير بنسبة 2X الذي يستخدم قص الصورة على الاستشعار الداخلي للكاميرا الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل. هذا المستوى من التكبير بنسبة 2X هو أيضًا الذي يستخدمه وضع البورتريه الافتراضي لـ Pixel 7 Pro، مما يعني أن الهاتف يقوم تلقائيًا بقص الصورة للحصول على إطار أضيق.
بالنسبة للتكبير الطويل، يتفوق S23 Ultra بفضل وجود عدسة تكبير مخصصة بنسبة 10X، في حين يستخدم Google مرة
أي نظام كاميرا هو الأفضل؟
على الرغم من أنني أمنح الأفضلية الطفيفة لبيكسل 7 برو للصور الليلية المتفوقة، يحقق سامسونغ الفوز الواضح في تصوير الزووم، مع عدسات أكثر تنوعًا وقدرة، تميل الميزة في سباق العرض الواسع لصالح بيكسل، على الرغم من أن عتاد العرض الواسع لكلا الهاتفين يعد متوسطًا على أفضل تقدير مقارنة بما يقدمه العلامات التجارية مثل أوبو، أعتبر أن سامسونج هي الفائزة في الفيديو والسيلفي أيضًا، على الرغم من أن الفارق بينهما ضئيل.
وهذا يعني أن جالاكسي S23 الترا هو النظام الأكثر تنوعًا وقدرة بشكل عام، لكن بيكسل يفوز في ربما أهم مجال: أداء الكاميرا الرئيسية في ظروف الإضاءة المنخفضة.
السعر
-سعر هاتف Google Pixel 7 Pro في السوق المصري حوالي 28 ألف جنيه تقريبًا.
-سعر هاتف Samsung Galaxy S23 Ultra في السوق المصري حوالي 43 ألف جنيه تقريبًا.
أسعار الهواتف الذكية في المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، الأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق، كما أن نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي يقبل الهاتف التحديث لها، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي لشركة الهاتف في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف قد تقبل الترقي لإصدارات أحدث من أنظمة التشغيل
كتب- محمد السعيد.
