تبدو تقنية إزالة الأشياء في صور الهاتف متقدمة جدًا اليوم، ولكن ما هي الشركة التي تقوم بذلك بشكل أفضل؟
تعد وظيفة مسح الأشياء واحدة من أروع الميزات في مميزات التصوير بالهاتف الذكي، مما يتيح لك إزالة الشيء الذي يقوم بجعل الصورة سيئة، هذا ليس شيئًا جديدًا، حيث رأينا الجوانب الأساسية لهذه الميزة في أوائل عام 2010، لكن كل من Google و Samsung أطلقتا أوضاعًا من الجيل الجديد في العامين الماضيين في شكل Magic Eraser و Object Eraser على التوالي.
إذن ما هي الخاصية الأفضل بينهما؟ وقد تم إجراء الاختبار مع هاتفي Pixel 7 Pro و Galaxy S23 Ultra على التوالي.
الاختبار
يعمل وضع Google Pixel 7 Pro عن طريق الكشف التلقائي عن أي كائنات يمكن محوها ثم تمييزها ومطالبتك بمسحها جميعًا، لذلك كان هذا هو خيارنا الأول.
من ناحية أخرى تحاول أداة Samsung اكتشاف الكائنات التي يمكن محوها تلقائيًا، ولكنها لا تبرزها، ومع ذلك يمكنك النقر فوق شيء ما لمسحه بسرعة إذا اكتشفته أداة Samsung بالفعل.
إزالة الهدف الأساسي
تبدأ الجولة الأولى من الاختبار ببعض المحو المعياري للأشخاص في هذه القطة ألن يكون من الجيد اختفاء الشخص الذي يلتقط صورة خاصة به في الخلفية؟
قام كلا الهاتفين بعمل رائع في إزالة الشخص على الرغم من أن منتج Samsung النهائي لا يزال يحتوي على ظل صغير، تكمن الاختلافات الرئيسية في التفاصيل ، ومع ذلك تعثر كلا الوضعين عندما يتعلق الأمر بجعل الخلفية البعيدة (مثل المنازل وكومة الرمل) تبدو معقولة وبقول ذلك فإن أسلوب Samsung يجعل الخلفية تبدو وكأنها تالفة.
الفائز:Google تفوز بفارق ضئيل.
اللقطة الثانية
يتم إجراء اختبار آخر مباشر نسبيًا للوهلة الأولى في معرض فنون الشارع هذا، الهدف الأكثر وضوحًا للإزالة هو الشخص الموجود على الجانب الأيمن من الصورة.
قدم كلا الهاتفين نتائج جيدة ولكن ليست مثالية هنا، حيث ترك كل من Magic Eraser و Object Eraser من Samsung ظلًا واضحًا لمكان وقوف الشخص، قم بتكبير كلتا الصورتين ويمكنك أيضًا ملاحظة بعض الضبابية في المنطقة المعدلة، مع أداء Samsung أسوأ بكثير، كان كلا الحلين أيضًا ذكيًا بدرجة كافية لتكرار الخطوط على الأرض لكن Magic Eraser قدمت نتائج أكثر وضوحًا هنا.
يكمن الاختلاف في التفاصيل عندما يتعلق الأمر بإزالة الكائن الأساسي.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن Magic Eraser قد محو بدقة الشخص بالقرب من منتصف الصورة.، لم تتعرف Samsung على هذا الشخص وطلبت منا فقط إزالته مع جزء كبير من الأعمال الفنية دفعة واحدة، ثم مرة أخرى اقترح Magic Eraser أيضًا إزالة صورة شخص في الخلفية البعيدة، وغني عن القول أننا لم نختار أي من الخيارين.
الفانز: جوجل
الصورة الثالثة
المقارنة هنا هي صورة لطائرة عسكرية مع طائرة نفاثة تحلق في المقدمة، لا ينبغي أن يواجه أي من الوضعين أي مشكلة في تحديد الطائرة النفاثة مع رؤية أنه يمكن تمييزها بسهولة مقابل السماء الصافية.
اجتاز كلا الهاتفين الاختبار بألوان متطايرة، على الرغم من أن التكبير يظهر لطخات خافتة في المنطقة المعدلة في كلتا اللقطتين. لكن من السهل رؤية اللطخة في صورة Samsung.
الفائز: فوز ضئيل للغاية لهاتف Google هنا.
الصورة الرابعة
تبدأ جولتنا التالية من الاختبار بهذه الصورة القديمة التي التقطتها لجسر فوق تشكيل صخري، هل تستطيع Magic Eraser و Object Eraser من سامسونج أن تجعل الأمر يبدو وكأنه لم يكن هناك أحد؟
لم يكن أي من الهاتفين خاليًا من العيوب هنا، حاولت Google Magic Eraser إضافة حواجز الجسر المحجوبة مرة أخرى إلى الصورة ولكنها أخطأت في المحاذاة، ومع ذلك تركت أداة إزالة الكائنات من Samsung لطخة ضبابية يمكن رؤيتها دون تكبير.
هناك تحدٍ آخر متوسط لمسح الكائن وهو صندوق القمامة بجوار عمل فني، وبشكل أكثر تحديدًا نحن حريصون على معرفة كيفية تعامل كل هاتف مع تقاطع خطوط بلاط الأرضية.
قامت أوضاع Samsung و Google بعمل جيد في جعل الحاوية تختفي دون أي ظلال أو لطخات، لكننا نرى طريقتين مختلفتين تمامًا للخلفية، كانت أداة المسح من Google بعيدة عن الواقع هنا، بينما تمكنت Samsung بالفعل من ربط الخطوط التي شكلتها البلاط على الأرض، كانت المنطقة التي تم استبدالها من Samsung منخفضة الدقة مقارنة بالمناطق المحيطة، لكنني أفضل أن يكون لدي خلفية معدلة منخفضة الدقة تبدو وكأنها جزء من فوضى القمامة عالية الدقة.
الفائز: سامسونج.
مقارنتنا التالية لا تتعلق بإزالة كائن، بدلاً من ذلك يوجد خط ضوء أرجواني قبيح يحجب جزءًا من القطة.
كان Magic Eraser بالتأكيد هو الاختيار المفضل هنا، حيث قام بعمل رائع لملء الفراء تحت الأذن والقضاء على أي آثار لتوهج الضوء، لم تقم أداة Samsung Object Eraser بعمل سيئ ولكن الفراء البديل يبدو بالتأكيد طويلاً جدًا ولا يزال بإمكاننا رؤية بعض درجات اللون الأرجواني هنا، من المثير للاهتمام أيضًا أن نرى كيف اتخذ كلا الهاتفين طرقًا مختلفة لملء المنطقة الموجودة على يمين العين، وينتهي الأمر بكلاهما بمظهر غريب بعض الشيء.
الفائز جوجل
لقطة المقارنة الأخيرة لدينا هي هذا المقهى، نتطلع إلى التخلص من الأشخاص الموجودين في هذه اللقطة، من المؤكد أن الخلفية المزدحمة ستعقد الأمور.
والخبر السار هو أن كلا الهاتفين عثروا تلقائيًا على هؤلاء الأشخاص حيث سمحت لي Samsung بالنقر لإزالتهم وسمح لي Google بمسحهم جميعًا بزر واحد، يبدو أن موقع Google جاء بشكل أسوأ، بقول ذلك لا تزال Samsung Object Eraser تعاني هنا، بالإضافة إلى هذا النهج منخفض الدقة والأقل تحديدًا لملء الفراغات.
الفائز: سامسونج
الفائز
تتمتع كل من Google و Samsung بوظيفة قوية لمحو الكائنات على هواتفهم، من الواضح أن الميزة قد انتقلت من حداثة منذ سنوات إلى شيء يمكنك استخدامه بالفعل لإصلاح مجموعة متنوعة من الصور.
من المثير للاهتمام أيضًا أن نرى كيف تختلف Google و Samsung في مناهجهما لاستبدال الخلفيات، يبدو أن Magic Eraser تخمن بقوة ما يجب أن يكون موجودًا ثم ترسم بديلاً مفصلاً، يمكن لهذا النهج أن يؤتي ثماره عندما ينجح، ولكنه قد يبدو غريبًا بشكل مرعب عندما لا يكون كذلك.
تحقق Magic Eraser من Google انتصارات أكثر من أداة Object Eraser من Samsung، ولكن كلتا الأداتين تستحقان الاستخدام.
من ناحية أخرى، غالبًا ما تبدو طريقة Samsung وكأنها لعبة نوعًا ما، يبدو أن Object Eraser أكثر مهارة من Magic Eraser في مطابقة بعض أنواع الأنماط ولكن ليس في معظم الأحوال.
بشكل عام كان نهج محو الأشياء من Google هو الفائز في غالبية المواقف ومع ذلك فقد فوجئنا لرؤية Samsung مواكبة وحتى تغلبت على Google في بعض السيناريوهات الصعبة.
