ساعة Samsung Galaxy Watch5 لا تزال الخيار الأفضل
- مراجعة الموبايلات
- أضيف منذ 12 سنين
- التعليقات : 0
كتب: خالد عاصم
جرت العادة على أن يتم تجاهل أو انخفض الاهتمام بجهاز أو منتج ما فور طرح الإصدار الجديد منه، حتى أنه لا يتم ذكره غالبًا إلا على مستوى المقارنة ما بينه وبين الإصدار الجديد، إلا بالطبع في حالة هواتف iPhone والتي تحفز أسعار أجهزتها الجديدة على شراء الأجهزة السابقة، فسعر هاتف iPhone 15 Pro Max سيدفعك إلى شراء هاتف iPhone 14 Pro Max لا العكس.
وكما أن لكل قاعدة ما يشذ عنها، فإن الاهتمام بساعة Samsung Galaxy Watch5 من العام الماضي ازداد بعد الإعلان عن ساعة Samsung Galaxy Watch6 التي تم الكشف عنها مؤخرًا، فالاختلافات ما بين الساعتين وفارق السعر، زاد من قيمة ساعة العام الماضي والتي على الرغم من مرور عام كامل على طرحها إلا انها لا تزال من الخيارات المثالية، وهذا ليس عند مقارنتها فقط بالإصدار الجديد بل عند مقارنتها بالساعات الذكية التي تقدمها الشركتين المنافستين الرئيسيتين بساعات Apple Watch وHuawei Watch.
فالساعة التي تم طرحها العام الماضي تمتاز بمجموعة كبيرة من المميزات مع اختلافات طفيفة للغاية مقارنة بالساعات الجديدة وتحديدًا الإصدار الجديد من ساعة Samsung Galaxy Watch6، وطبعًا نستثنى من تلك المقارنات ساعة Apple Watch Ultra التي تضع نفسها في مكانة مختلفة عن باقي الساعات الذكية المتوفرة في الأسواق.
ساعة Samsung Galaxy Watch5 لا تزال الخيار الأمثل
عند طرحها العام الماضي، تمكنت ساعة Samsung Galaxy Watch5 من تقديم قيمة رائعة ومميزات متميزة في فئة الساعات الذكية الرائدة، حتى اعتبرها كثير من الخبراء والمستخدمين انها لخيار الأفضل في السوق حينها، فهي تجمع ما بين المميزات الأساسية والإضافية والاستثنائية مع أداء قوي وتصميم بسيط وجذاب وبين السعر الذي يمكن وصفه بالمقبول مقارنة بإصدارات Pro وClassic ومقارنة بالطبع بساعات ابل ومع ارتفاع أسعار الساعات الذكية الأخرى من مختلف الشركات.
ومن بين المميزات الرئيسية لساعة Samsung Galaxy Watch5 دعمها للقياسات الدقيقة للغاية لكافة ما يحتاجه لمستخدم من تتبع للصحة واللياقة مثل معدل نبضات القلب ومستوى تشبع الدم بالأكسجين وتتبع النوم والقياسات الحيوية المختلفة وأيضًا تتبع وتحديد وقياسات التمارين الرياضية المختلفة، كما تقدم الساعة أداء رائع على مستوى الوظائف الأساسية والإضافية للساعات الذكية، فالساعة تعتمد على شريحة معالج Exynos 920 وهو معالج قوي للغاية في عالم الساعات الذكية ولا يختلف كثيرًا عن أداء معالج Exynos 930 الجديد المستخدم في ساعات سامسونج الذكية في العام الحالي، فكلاهما قريب من حيث الأداء، مع اختلاف أن الإصدارات الجديدة مدعومة بذاكرة عشوائية أكبر قليلًا مما يحسن من الأداء أيضًا ولكن بفارق قد لا يلاحظه المستخدم العادي.
امتازت ساعة العام الماضي أيضًا بشاشة رائعة، على الرغم من أنها أصغير قليلًا وأقل دقة بفارق بسيط عن إصدار العام الحالي، إلا أنها لا تزال من أفضل شاشات الساعات الذكية دون شك، كما انها تتمتع بمستوى سطوع مميز وحماية توفرها طبقة من زجاج الياقوت الذي يحمي أسفل الساعة أيضًا، وهو أقوى أنواع الزجاج على مستوى حماية الساعات الذكية دون شك.
تمتاز الساعة أيضًا باعتمادها على نظام تشغيل Wear OS الذي سيحصل على تحديثات تضيف كل ما هو جديد من إصدار العام الحالي إلى إصدار العام الماضي، كما تعتمد الساعة على بطارية قوية باختلاف طفيف عن الإصدارات الأحدث، وتميز مقارنة بالعديد من الساعات الذكية الأخرى.
أما عن الميزة الأساسية التي ترجح كفة ساعة Samsung Galaxy Watch5 وتجعلها الخيار المثالي حاليًا فهو السعر، فسعر الساعة يبدأ في مصر حاليًا من أقل من 8000 جنيه مصري أي أقل بما يزيد عن 4000 جنيه مصري على الأقل مقارنة بإصدار العام الحالي مقاس 40 مم والذي يزيد سعره عن 12 ألف جنيه مصري على الرغم من تلك الاختلافات غير الجذرية ما بين الساعتين.
لذا إن كنت تمتلك ساعة Samsung Galaxy Watc5 بالفعل فهنيئًا لك بها وحافظ عليها فلديك ساعة من أفضل الساعات الذكية المتوفرة في السوق، أما إن كنت تريد شراء ساعة ذكية جديدة فهي الخيار المثالي سواء كنت ستقارنها بإصدار العام الحالي أو بأي من الساعات المنافسة في الفئة السعرية ذاتها أو الأعلى قليلًا.
ويمكنكم معرفة سعر ساعة Samsung Galaxy Watch5 والمقارنة بين أفضل عروض أسعارها في المتاجر المختلفة من خلال موقع ياقوطة.
ملحوظة:
• نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي تقبل بها الهواتف الذكية الواردة في المقال، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي للشركة في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف الذكية قد تقبل الترقي للإصدارات الأحدث من أنظمة التشغيل.
• أسعار الهواتف الذكية الواردة في هذا المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، والأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق.
