شركة Oppo تقلص أعمالها في السوق المصري، وتؤكد استمرارية وجودها


يعتبر مجال التكنولوجيا وسوق الهواتف المحمولة بالأخص يعتبر من أكثر الأسواق والمتاجر المتأثرة بغلاء الأسعار والأزمات الاقتصادية التي يمر بها سكان العالم بأثره، ولذلك في خطوة اقتصادية حزينة، مع إستمرار الأزمة، شركة أوبو بعد دخولها السوق المصري بأشهر قليلة ، قررت أوبو أن تقلص أعمالها بالسوق المصري، تابعونا لنتعرف على تفاصيل الخبر.

بالطبع جميعنا نعلم أن حركة البيع والشراء والسوق المصري تمر بفترة صعبه على البائع والمشتري ولا تقتصر على أحد بعينه، وذلك بسبب مشكلة الاستيراد التي يعاني منها العالم ، والتي بدأت في فبراير من العام الماضي بسبب الحرب الناشبة بين روسيا وأكرانيا، والتي للأسف مازالت قائمة حتى الآن، وهي فترة طويلة وصعبه على كافة التجارات التي تعتمد بشكل أو بأخر على الاستيراد الخارجي، وبالأخص وهو موضوع مقالنا القطاعات المتخصصة في الهواتف المحمولة الموجودة في السوق المصري.
كما أن العام الماضي كما نعلم مررنا بمرحلة عصيبة وتكررت أكثر من مره وهي تحريك صرف الجنيه المصري أمام الدولار وباقي العملات فيما يعرف بتعويم الجنيه، ولكن أزمة الاستيراد مازالت موجودة بسبب عدم وجود دولار بكمية تغطي عمليات استيراد للمنتجات، وكانت أول الأسواق التي عانت من هذا الأمر سوق الهواتف المحمولة وسوق السيارات.
ولكن بطبيعة الحال أننا في موقع موبي هول المتخصص في مجال الهواتف المحمولة، فسوف ندرس تلك الأزمة ونتاجها في سوق الهواتف المحمولة.
في عام 2022 الماضي، رأينا استثمارات شركات هواتف محمولة كبرى في مصر مثل شركة Oppo وأصبحت تعتبر من أكبر ثلاث شركات في السوق المحلي، بالطبع الكثير منا بدأ يرى أن الحياة تتجه لزيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر، ولكن للأسف بعد مرور فترة نتفاجأ بإشاعات تقول بأن أوبو تنسحب من السوق المصري، وكان لابد من انتظار الرد من أوبو.

وجاء الرد من أوبو بنفي انسحابها من السوق المصري، ولكن ما قامت به الشركة هو تقليص العمل بمصر، وأصدرت عدة قرارات وكان أهمها تصفية أحد فروع الشركة بمحافظة الإسماعلية، وفسخ التعاقد مع كل من الموظفين والمندوبين في الإسماعلية في خطوة منها لتقليل العمالة بسبب المشاكل الاقتصادية التي تمر بها الشركة.
الجدير بالذكر ان مجموعة كبيرة من شركات الهواتف قامت بأخذ خطوات جريئة نحو التجميع المحلي، من هذه الشركات شركة نوكيا وشركة سامسونج وشركة فيفو، وبالفعل ظهرت الهواتف المنتجة محليا من هذه الشركات في الأسواق، ويعتبر الإنتاج المحلي أحد أفضل الحلول لتوفير المنتجات في الأسواق في الوقت الحالي.
وتسعى مجموعة اخرى من شركات الهواتف لتجمع هواتفها محليًا خلال الفترة المُقبلة، حيث قامت شركة اوبو في سبتمبر الماضي بتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع باستثمارات تُقدر بـ 20 مليون دولار، وبطاقة إنتاجية 4.5 مليون هاتف سنويًا. وتسعى شاومي أيضًا لتدشين مصنعها الجديد في مصر خلال الربع الأول من عام 2023 الجاري.

ملحوظة
أسعار الهواتف الذكية في المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، الأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق، كما أن نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي يقبل الهاتف التحديث لها، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي لشركة الهاتف في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف قد تقبل الترقي لإصدارات أحدث من أنظمة التشغيل.
كتبه: عمر مدني.



التعليقات

إكتب تعليقك

إسمك الكريم * بريدك الإلكتروني * اكتب كود الامان *

انشاء كود اخر.