معنا اليوم هاتفان من أفضل الهواتف الذكية التي رأيناها لهذا العام وهما هاتفي Pixel 7 و Pixel 7 Pro، وإصدارات أكثر دقة من الهواتف التي أطلقتها Google العام الماضي، شكّل هاتفا Pixel 6 و 6 Pro فصلاً جديدًا لأجهزة Google الذكية، بتصميم جديد وجريء ومعالج جديد تمامًا، وهذه الهواتف تبدو وكأنها منافسة جديرة بهواتف iPhone و Samsung Galaxies في العالم، إنها ما كان يجب أن يكون عليه Pixel 6 و 6 Pro، تأخر عام لكن التأخير أفضل من عدمه وفي هذا المقال نستعرض معكم في هذا المقال الفوارق بين الكاميرات الموجودة في الهاتفين.
الكاميرا
تعد ترقيات كاميرا Pixel 7 و Pixel 7 Pro يضًا صغيرة الحجم عن العام الماضي، لكن أعتقد أن لها تأثيرًا أكبر، لا يوجد تغيير في مستشعر الكاميرا الرئيسي هذا العام حيث يستخدم كل من Pixel 7 و Pixel 7 Pro نفس الكاميرا بدقة 50 ميجابكسل f/1.85 كما في العام الماضي، كلاهما يشتمل على دقة فائقة تبلغ 12 ميجابكسل أيضًا على الرغم من أن إصدار Pixel 7 Pro يحتوي على ضبط تلقائي للصورة ويمكن أن يتضاعف ككاميرا ماكرو.
يحتوي Pixel 7 Pro أيضًا على كاميرا تليفوتوجرافي بدقة 48 ميجابكسل مع تقريب بصري يصل إلى 5x مقارنةً بـ 4x العام الماضي، لا يزال Pixel 7 لا يحصل على وحدة التقريب ولكن تمت ترقية كاميرا الصور الشخصية الخاصة به إلى نفس مستشعر 10.8 ميجابكسل الموجود في 7 Pro و 6 Pro.
نظرًا لإصدار Samsung و Apple لعلامتين رئيسيتين جديدتين هذا العام لم يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كان Pixel 6 Pro يتخلف عن الركب، بدأ الوضع الرأسي الخاص بها مقددًا مقارنة بالمنافسة الجديدة مع فتحات موضوعية أقل دقة، كان التكبير / التصغير 10x من سامسونج لا يمكن المساس به مقارنة بأي شيء يمكن أن تفعله Google باستخدام Super Res Zoom، وكانت Apple تتقدم كثيرًا في جودة الفيديو ووضع فيديو بورتريه لائق.
اختبار الكاميرا
أجرت Google بعض التحسينات المثيرة للاهتمام على إمكانيات التكبير لكلتا الكاميرتين، حيث توفر الكاميرا الرئيسية الآن وضع قص مستشعر يستخدم 12 ميجابكسل في وسط مستشعرها الرئيسي عالي الدقة لتوفير دقة كاملة وصورة تكبير 2x دون الحاجة إلى الاعتماد على التكبير الرقمي لأخذ العينات، إنه مشابه جدًا لوضع الاقتصاص 2x الذي تم تضمينه للتو من Apple في iPhone 14.
يقوم Pixel 7 Pro بهذه الخدعة نفسها باستخدام الكاميرا المقربة عالية الدق، مما يضاعف بشكل أساسي تقريب 5x إلى 10x. يعمل هذا بشكل جيد بما فيه الكفاية على الرغم من أن النتائج ليست جيدة مثل التكبير البصري 10x المخصص لهاتف Samsung S22 Ultra، في الإضاءة اللائقة تبدو الصور 10x لـ Pixel 7 Pro مقبولة خاصة للمشاركة في أحجام الوسائط الاجتماعية ولكن في الأحجام الأكبر من الواضح أن التفاصيل غامضة بعض الشيء.
عند نقطة معينة سيؤدي الاقتصاص إلى تضخيم عيوب العدسة الصغيرة التي يتصل بها المستشعر.
وضع الـ macro الجديد لهاتف Pixel 7 Pro أنيق أيضًا، تستخدم الكاميرا فائقة الدقة ويتم تشغيلها تلقائيًا من الكاميرا 1x عندما تقترب من هدفك ولكن هاتف Pixel 7 Pro يتفوق في هذه العدسة بصورة كبيرة.
الوضع الليلي أسرع بثانيتين أو ثلاث ثوانٍ من Pixel 6 Pro
الوضع الليلي أسرع هذا العام، وهذا تحسن آخر أنا ممتن له، اعتمادًا على المشهد يكون التقاط الصور أسرع بثانيتين أو ثلاث ثوانٍ من Pixel 6 Pro، ويمكنك الآن ضبط طول التعريض باستخدام الإعداد القياسي و "الحد الأقصى" - فهو ليس قيد التشغيل أو الإيقاف الآن فقط، مهدت Google الطريق مع الوضع الليلي ولكن بدأ يشعر بالبطء الشديد مقارنة بهواتف Apple و Samsung.
ما الاختلافات الرئيسية؟
-كاميرا السيلفي: على مستوى الكاميرا الأمامية لا توجد فوارق كبيرة بين ما تلتقطه العدستين فكلاهما يوفر كاميرا أمامية جيدة للغاية سواء في ظروف إضاءة جيدة أو منخفضة.
-عندما يتعلق الأمر بالتصوير بالعدسة الأولترا وايد يستخدم Pixel 7 و 7 Pro مستشعرًا بدقة 12 ميجابكسل حيث يقوم هاتف Pixel الأصغر بعرض الصور إلى 0.7x مقابل 0.5x على الهاتف الأكبر، مما يعني أن Pro يمكنه التقاط لقطات أوسع من الطراز غير الاحترافي، كما يكون الاختلاف ملحوظًا بشكل خاص عند مقارنة اللقطات فائقة الاتساع في الصور التي لها عمق كبير.
-أجد أن الكاميرا فائقة الاتساع في Pixel 7 مرضية جدًا، ولكن قد تعجبك كاميرا Pixel 7 Pro إذا كنت تميل إلى تصوير المناظر الطبيعية أو مجموعات كبيرة من الأشخاص أو أي شيء يتطلب منك المزيد من التصوير في اللقطة.
-التكبير: نقطة سلبية لهاتف Pixel 7 حيث يتلقى ضربة كبيرة مقارنة بـ Pixel 7 Pro في قسم التكبير لأنه يفتقر إلى العدسة المقربة لا يزال الهاتف قادرًا على الاقتصاص بجودة لائقة من خلال تكبيره بمعدل 2x، ولكن أي شيء يتجاوز ذلك يعد دون المستوى مقارنة بهاتف Pixel 7 Pro، حتى عند التكبير 2x يتفوق Pixel 7 Pro قليلاً مع تفاصيل أكثر وضوحًا حول الحواف وألوانًا أفضل إلى حد ما.
أسعار الهواتف الذكية في المقال هي الأسعار المدرجة في المتاجر وقت نشر المقال، الأسعار متغيرة صعودًا وهبوطًا وفقًا لحركة الأسواق، كما أن نظام التشغيل الذي تم ذكره على أنه آخر الأنظمة التي يقبل الهاتف التحديث لها، هو النظام المذكور على الموقع الرسمي لشركة الهاتف في الوقت الذي تم كتابة المقالة فيه، وبعض الهواتف قد تقبل الترقي لإصدارات أحدث من أنظمة التشغيل
كتب- محمد السعيد.